تنطوي صحتك وسعادتك على ما هو أكثر بكثير من مجرد أن تكون بصحة جيدة. لذا رغم أهمية الالتزام بنظام غذائي متوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة، من المهم أو تُولي الصحة الذهنية والروحية القدر ذاته من الاهتمام.
تؤثر صحتك وسعادتك على رؤيتك وشعورك إزاء نفسك والآخرين. كما تؤثر أيضاً على كيفية تعاملك مع أمور حياتك اليومية. والسعادة جانب أساسي في صحتك وسعادتك، فحين تكون سعيداً، ستشعر بطاقة طبيعية وإقبال على الحياة.
لذا من المهم أن تخصصاً وقتاً لنفسك، لا سيما في عالمنا المحموم. ونحن هنا في ليبتون نرغب في أن نساعدك على جعل الصحة والسعادة جزءاً من روتين حياتك اليومي – حتى وأنت مشغول. لنبدأ ببعض النصائح للعناية بنفسك.
أوقف استعمال الأجهزة الرقمية لبعض الوقت. نعم، باستطاعتك الرد على رسالة عبر الفيس بوك أو إرسال رسالة نصية قصيرة رداً على صديق أو الرد على تعليق وصلك على الإنستغرام، ولكن من المهم أيضاً أن تقضي بعض الوقت خارج العالم الرقمي. لذا ضع هاتفك أو جهازك اللوحي جانباً، وقرر التوقف فعلياً عن استعمال كل الأجهزة.
افعل شيئاً ما تحبه كل يوم. سواء كان ذلك الاستمتاع بتناول فنجان من الشاي لدى الاستيقاظ في الصباح أو ممارسة اليوغا أو تدليل نفسك بممارسة هوايتك المفضلة بعد العمل، احرص دائماً على أن يكون هناك شيء تتطلع إليه كل يوم.
جرّب شيئاً جديداً. لا تكن أسيراً للروتين – فالتغيير هو ما يساعدنا على النمو والنضوج. لذا ابدأ هواية جديدة أو جرّب أشياء جديدة، وحتى الأشياء التي تفعلها كل يوم حاول القيام بها بطريقة مختلفة. جرّب وصفة جديدة مثلاً. أو اذهب إلى العمل من طريق آخر. أشياء من هذا القبيل.