هل أنت مستعد لقليل من المعلومات التاريخية؟ تعود قصتنا إلى القرن التاسع عشر وبطلها هو السير توماس ليبتون. فمن داخل إحدى البنايات السكنية المتواضعة في مدينة غلاسغو بإسكتلندا، كان السير توماس ليبتون على موعد مع القدر ليصبح واحداً من أشهر أصحاب المشروعات التجارية في العالم، علاوة على امتلاكه بعض اليخوت وبالطبع كان رائداً لتجارة الشاي على مستوى العالم.
التحق توماس ذو الستة عشر ربيعاً بالعمل على متن سفينة كعامل بسيط وقد أبحر على متنها إلى الولايات المتحدة حيث عمل في سلسلة من الوظائف قبل عودته إلى إسكتلندا لمساعدة والديه في إدارة متجر للبقالة.