إدمان الطعام والشعور بالسعادة
بُني جسم الإنسان ليفكر ويعمل بجدية، ثم يقوم بالبحث عن طريقة للاستمتاع أو الشعور بالسعادة. هذا هو سبب شعورك بالجوع عندما تكون سعيدًا أو متعبًا أو تحت الضغط.
نظرًا لأن الضغوط والجداول الزمنية الضيقة المعتادة، إلى جانب قلة وقت الفراغ هي الوضع المعتاد. أصبحت ملذات الطعام السريعة هي الحل عندما يتعلق الأمر بإيجاد المتعة أو السعادة.
مصطلح "إدمان الطعام" ليس دقيقًا من الناحية الإكلينيكية، فعادةً ما يرتبط الإدمان بمواد محددة تخلق استجابة عالية من المتعة، إلى جانب التبعيات الفسيولوجية والنفسية. ومن المعروف أن الكربوهيدرات أو الدهون في الطعام تؤدي إلى إحساس عالٍ بالسعادة للأشخاص الذين يستهلكونها، ولكن ليس لديها القدرة على خلق نفس التبعيات الفسيولوجية في جسمك للتأهل فعليًا لتندرج تحت مسمى الإدمان.
ومع ذلك، فإن الطعام يزيد من السعادة أو الاستمتاع التي غالبًا ما تؤدي إلى إضعاف قدرة الجسم على التمييز بين الحاجة إلى تغذية حقيقية والحاجة إلى الإحساس بالمتعة.
إن الإفراط في تناول الطعام يحدث عندما يريد جسمك الحصول على الإحساس بالمتعة المستمدة من الطعام اللذيذ. كما أنه يشتهي الشعور "بالشبع". هذا الشعور يطلق الاندورفين في الجسم الذي يساعدك على الهدوء والشعور بالسعادة.
ومن أجل الحد من رغبتك في الأكل الزائد، عليك أن تتحكم فيها عن طريق استخدام محفزات تكون أقل تأثيراً على صحتك ووزنك.
التمثيل الغذائي
كشفت دراسة أجراها مختبر الأمراض المعقدة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وتظهر عليهم علامات وجود إدمان جزئي للطعام، لديهم خصائص معينة في التمثيل الغذائي أيضًا.
فإذا تباطأت معدلات التمثيل الغذائي لديهم بسبب أي ضعف، سواء كان ذلك بسبب التغيرات الهرمونية، أو بسبب قلة النوم أو متغيرات أخرى ، فإنهم يميلون إلى الرغبة في الاستمتاع بالطعام.
ولذلك يجب أن تكون على دراية بمستويات التمثيل الغذائي لديك لفهم سبب الرغبة الشديدة في الشعور بالسعادة من الطعام.
كلما كان التمثيل الغذائي أبطأ، كلما زادت حاجتك إلى إعادة برمجة استجابة جسمك للشعور بالسعادة.
كيف يمكن للشاي أن يساعد في ذلك؟
يجمع الشاي بين العديد من الخصائص التي يمكن أن تساعدك في مكافحة كل من إدمان الطعام والتمثيل الغذائي البطيء.
يمكن الاستفادة من الرائحة والمذاق القوي لأنواع الشاي المختلفة، لتحل محل الحالات المُرضية المماثلة التي تولدها الكربوهيدرات والدهون في الجسم. إنها ببساطة مسألة تتعلق بتجربة أذواق مختلفة تبحث عنها حتى تجد شيئًا يعجبك.
إضافة المُحليات الصحية إلى الشاي المفضل لديك، مثل العسل الخام أو السكر البني، يمكن أن يكون بديلًا منخفض السعرات الحرارية للحلويات.
علاوة على ذلك، تحتوي جميع أنواع الشاي التي تأتي من نبات كاميليا سينينسيس (الشاي الأسود والأخضر والأبيض) على نوع من الفلافانويد يسمى كاتيشين قد يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك ويحسن قدرتك على تكسير الدهون.
شاي ليبتون هو الأفضل
لدى ليبتون مجموعة كبيرة من الشاي الأسود والأخضر منتقاة من أفضل مزارع الشاي في العالم. علاوة على ذلك تأتي من مصادر تمارس فيها الزراعة المستدامة ، باستخدام طرق معنية بالبيئة.
وإذا كنت تبحث عن مذاق رائع، وجرعة صحية من الكاتيشين، بالإضافة إلى الصفات الغذائية السحرية للحبهان، فأنت بحاجة إلى دمج شاي ليبتون الأسود بالحبهان في روتينك الجديد للشعور بالسعادة. فهذا لن يجلب لك مذاق مُرضي فحسب، بل سيضيف المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والفوسفور إلى نظامك الغذائي.
أما عن الأنواع الأخرى التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتعطيك شعورًا بالسعادة فهي؛ شاي ليبتون الأسود بالنعناع، والشاي الأخضر والشاي الأخضر بالتفاح، والشاي الأخضر بالنعناع