النوم الهادئ ليلاً مهم للغاية لكل من صحتنا وراحتنا. وحين نشعر بالراحة، نكون على استعداد لمواجهة أصعب المهام. ولكن الخلود إلى نوم هادئ عميق ليس دائماً أمراً سهلاً.
وفي الواقع، كلنا عانينا من هذه المشكلة: إذ نجد أنفسنا مستلقين على السرير في منتصف الليل وأعيننا مفتوحة وأذهاننا منشغلة بأفكار لا نهاية لها. أو ربما حتى، نغلق أعيننا ونحاول بكل بقوة أن نجد سبيلاً إلى النوم وأن ننسى أننا خلال بضع ساعات سيكون علينا الاستيقاظ للعمل.
ولكن لا تقلق، لدينا بعض النصائح التي ستجعلك تخلد إلى النوم بكل هدوء حين تنطفئ الأنوار. إليك بعض المقترحات من أجل نوم أفضل: احصل على أكبر قدر ممكن من ضوء النهار. فالجسم لديه ساعة طبيعية تجعله يشعر بالتيقظ والنشاط أثناء ساعات النهار، ويجعلنا نشعر أن وقت النوم قد حان ما أن يحل الظلام. لذا احرص على أن تنال أكبر قدر من ضوء النهار بالخروج والحركة والتنقل.
خصص وقتاً لممارسة التمارين الخفيفة بانتظام.
فعلاوة على فوائد التمارين الرياضية للصحة، فإنها تعمل أيضاً على التخفيف من التوتر وتستنزف قواك. لذا اصعد السلم بدلاً من أن تركب المصعد، أو صف سياراتك في آخر مكان بموقف السيارات. فالتمارين الرياضية هي أحد أفضل الطرق لمساعدتك على الحصول على نوم أفضل.
قلل من العرّض للضوء الأزرق مساءاً.
فالهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمول كلها تشع نوعاً من الضوء الأزرق الذي قد يحرمك من الشعور بالنعاس. لذا ضع أجهزتك الإلكترونية جانباً قبل نصف ساعة على الأقل من الخلود إلى النوم وامنح نفسك وقتاً كافياً للاستعداد للنوم.
قلل من تناول الكافيين.
وهذه مسألة بديهية. فالكافيين عدو النوم. لذا لم لا تجرب الشاي بالنكهات الخالي من الكافيين بطبيعته؟
تجنب المشروبات الكحولية.
فالكحول يحرمك النوم ليلاً. كذلك إن تناولت بضع مشروبات كحولية أو مشروب في ساعة متأخرة من الليل فربما يساعك ذلك على الخلود إلى النوم، لكنه لن يكون أبداً نوماً هادئاً خلال ساعات الليل، لذا ستستيقظ على الأرجح وأن تعاني من الترنّح، بلا حيوية أو نشاط.
لا تتناول الطعام في ساعة متأخرة.
ففي الوضع الأمثل، عليك أن تمنح الجسم ثلاث ساعات كي ينتهي من هضم الطعام قبل الخلود إلى النوم، لذا تناول الطعام في وقت مبكر قدر المستطاع.
التزم بالروتين اليومي.
فالجسم لديه وتيرة داخلية، لذا احرص على الخلود إلى النوم في وقت منتظم والاستيقاظ في موعد ثابت كل يوم. إلا أن ذلك يعني التضحية بمتعة الاستغراق في النوم في عطلات نهاية الأسبوع والحد من نوم القيلولة كي لا تُربك الساعة الداخلية في جسمك.
ضع روتين يومي للنوم.
قد يكون ذلك بأخذ حمام يساعدك على الاسترخاء أو بقراءة كتاب في السرير أو بترتيب أفكار لليوم التالي عن طريق كتابة قائمة أو فقط بالاستمتاع بشرب شاي ليبتون بالكاموميل، جرّب مختلف الطرق كي ترى أفضل ما يصلح لك لمساعدتك على الاسترخاء.
اخلق لنفسك أجواءً هادئةً.
اجعل من غرفة نومك مكاناً هادئاً يشجع على النوم. فالإضاءة يجب أن تكون خافتة ظريفة واحرص على أن يكون المكان مرتباً بلا فوضى، وربما حتى اختر ألواناً هادئةً إن استطعت. ويمكن للشموع العطرية أن تساعدك.
حُسن اختيار السرير والمرتبة والوسائد.
فاحرص على أن تكون جميعها لينة أو داعمة بالقدر الكافي حسبما تفضل. فليس هناك أفضل من سرير مريح ليساعدك على الخلود إلى نوم عميق.